مساهمة متواضعة من قلمي المنهك لأجمل نبع العواطف
مساحة بحر
على أمواجه غفت الحروف
من قلوبنا أرسينا الآهات
كي على ضفافه تتمدد
نورٌ ..
يشع على الآفاق
فتتزين ببهائه الشمس
حتى عرائش الياسمين رسمت
على جوانبه ملامحا
بالجمال غارقة
حضن نأوي إليه
حين تعبث الآلام بالروح
فيأخذنا صوب قداسة السكينة
نبعنا .. عواطفنا .. كشلالات الكوثر
يتدفق بالحنايا
ونحن طيوره المغردة
على أفنانه نتمايل