يامرأةً أنتِ أنتِ
يا من تتسلل الى الروح قبل خيوط شمس العشق
المتدفقة بلآليء خصلات شَعرَكِ الذي يتهفهف أمام نواظري
فيثيرُ ايقاعاً يراقص أوتار القلب الذي تناشد طيفكِ المكنون في وجه القمر
أنْ تعالي نتقاسم فنجان شِعْرٍ مستوحى من عبق لقاءاتنا المختومة بالنقاء.
يا شادية البوح وسلطانة البراءة
حين يجتاحني طيفك على رمال الشاطي
وأرى موجات تتبعها موجات كالنسائم
تلامس حبات الرمل
أُصابُ بنشوة الطفولة ونكهة براءتها
فأضع خدي بين الرمل والرذاذ المتطاير من شدة العناق
أغني ليلاي فـ " الحب لاتحلو نسائمه حتى اذا غنى الهوى ليلى"
أتذكرين ايتها العنبر الذي أحب
حين تمطر الدنيا ونفتح الراديو ليسمعنا " أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي" واليوم أمطرت فأين أنت الآن مني وسمائي ملبدة بالغيوم؟
حين نسمعها وأصابعنا متشابكة
يُغدَقُ الشهد على شفاه الفستق ببصمةٍ جزلا
ونسامر خريفٍاً يضاجعنا بثوبِ هوى وتُقى
يلفنا ويغطينا بهمسِ نايٍ قلِقا
تعالي... الآن
فمبسم الخريف فيك يعلم
أنني أحبك فيه مرتين