أعْجَزُ عَنِ الشَيء مِنَ الثَّعلَبِ عَنِ العُنْقُودِ
فإن أصل ذلك أن العرب تَزْعُمُ أن الثعلب نظر إلى العنقود فَرَامه
فلم يَنَلْهُ فَقَال: هذا حامض وحكى الشاعر ذلك، فَقَال:
أيُّهَا العائبُ سَلْمى =أنْتَ عِنْدِي كَثُعَالَهْ
رَامَ عُنْقُوداً فَلَمَّا =أَبْصَرَ العُنْقُودَ طَالَهْ
قَال هَذَا حَامِضٌ لمـا = رأى أنْ لا يَنَالَهْ