مسمار
للشاعر خشان خشان
مسمارُ ضِعتَ فضاعت حذوة الفرس .......فلم تسر نحو ساح الحرب في الغلس
وظل فارسها في البيت مرتهنا ...... أنّى الوصول له من دونما فرس
دارت رحى الحرب، ما في الجيش قائده .......فصار فيها إلى أتونها الشرس
ضاعت بلاد وضاعت أمةٌ تعست ......لم يُجْدها بذلها في البأس والحنَسِ
**
قد عرجت بي على الأحزان قافية .......أوّاه من ضغط تعريجي على نفَسي
حبل الهزيمة هذا من طليطلةٍ .........مازال متصلا فينا إلى القُدُس
وقبلها كان ممتدا إلى أمدٍ........ لا أستطيع به جهرا وبالأسُس
كم قد بكينا على فقدان أندلس ...... واليوم من فقد يافا نحن في عُرُسِ
مسمار تفكيرنا ما زال مفتَقَداً ......وليس من فارسٍ فينا ولا فرسِ