[quote=عواطف كريمي;47940]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير |
 |
|
|
|
|
|
|
جميلُ بثينة
أنا جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة.كما أنني شاعر من عشاق العرب, افتتنتُ ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومي. خطبتُها إلى أبيها فردني وزوجها من رجل آخر. كان لي معها أخبار تناقلها الناس, وقلتُ فيها شعراً يذوب رقة. وأكثر شعري في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصدتُ مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمني عبد العزيز وأمر لي بمنزل, فأقمتُ قليلا. ومتُّ ودفنتُ في مصر حوالي عام 701م , ولما بلغ بثينة خبر موتي حزنت عليَّ حزناً شديداً وأنشدت:
وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة = مـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر = إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا
وهذة أشعارٌ مختارة من ديواني:
فيا ربّ حببنـي إليهـا وأعطني = المـودّة منها أنت تعطي وتمنع
وإلا فصبّرني وإن كنت كارهـا = فإني بها يـا ذا المعارج مولـع
تمتّعْتُ منها يوم بانـوا بنظـرة = وهل عاشـقٌ من نظـرةٍ يتمتّع[/poem]
--------------------------------------------------------------------------------
كفى حزنا للمرء ما عاش أنه = ببين حـبـيـب لا يـزال يـروّع
فوا حزني لو ينفع الحزن أهله = ويا جزعي إن كان للنفس مجزع
فأي قلـوب لا تذوب لما أرى = وأي عيـون لا تجـود فتـدمـع
-جميل بثينة تمنيت دائما وانا أردّد شعرك أن تكون جميل عواطف فقد طوحتني الأيام يمنة ويسرة ولم أجد في هذا الزمن عاشقا بمثل قلبك ولا حبيبا بمثل وفائك فهل يا ترى نلتقي يوما ولو في جنات الخلد أيّها الفارس الذي حمل للعشق راية وخلّد الحبيبة في كل زمن وفي كل درب وقلب؟
فيا ربّ حبّبني اليه وأعطني...المودّة منها أنت تعطي وتمنع...
الله عليك يا جميل لم نعد نحن ستات هذا الزمن الجاف نحظى بمثل هاته الأبيات ولا بمثل هذه المشاعر ...وحتى ان رفع قيس معاصر يديه الى السماء فلا لشيء الا ليقول ربّما: يا ربّ حلصني منها وأعطني..".هيفاء فاتنة" فأنت تعطي وتمنع
أرأيت الغلب والمهانة التي وصلت لها بثينة العصر الحديث يا جميل...علمت الآن لماذا أحبّك ولماذا أحتمي بذكراك وقصائدك ملاذا ؟؟؟
|
|
 |
|
 |
|
...............................
سيدتي الفاضلة الشاعرة الذواقة عواطف كريمي
لا أوافقك الرأي سيدتي
فالحب العفيف الطاهر موجود إلى يوم القيامة فمثلما كنت أنا جميل محباً عفيفاً طاهراً مخلصاً كان هناك من هو أسوأ ممن تحدثتِ عنهم في عصركم .
كما أثمن ما تفضلت به أختي الغالية وطن النمراوي
إقرأي سلسلة شاعركم محمد سمير (زهرة إلى حبيبتي مع قهوة الصباح) وتمتعي بقراءة قصة حب تشبه إلى حد كبير قصتي مع بثينة
أشكرك على المشاركة
تحياتي واحترامي