اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي وجدت هنا ذكريات جميلة راودت أديبنا المبدع أسامة من ذاك الزمن الجميل بكل شيء ذاك الزمن بنكهة الزعتر و والليمون و البرتقال لم يكن يأتي عليه بعد وجع السنين الصفراء و جراح الليل و أنين الطيور... سعدت جدا بقراءة نصك الجميل هذا، و رغم أنها معطرة بعطر الحزن لكنه و كما قال أستاذي سعدون الحزن الجميل الذي نجده عذبا بين الحروف وجدته أقرب للرسالة منه إلى الخاطرة عد بالله عليك له و صحح بعض الكلمات التي بعثرت بينها الهمزات و تقبل تحياتي. أخيتي / وطن ... كم أنا سعيد لوجودي بينكم أتعلمين أخيتي أن ارض الرافدين تسأل عن أختها فلسطين أتعلمين أن الجرح أصبح أعمق و أعمق .. و الحزن أصبح ركناً أساسيا ً في حياتنا أنا أدعوك ِ أيتها الأصيلة الأصيلة أن تسحبي يراعك من غمده و تعلني بداية إنتفاضة الحرف ... فلنقرأ لبغداد السلام و لنقرأ للقدس السلام و لنقرأ على أطفالنا السلام فهم أحوج ما يكنون إلى يراعنا ... أستاذتي يا ابنة الرافدين تكلمي لنا عن العراق عن نهر دجلة عن تلك القوارب التي تئن شوقا ً إلينا و لتقرأي السلام على أطفال العراق .... حماك ربي .
أحنُّ إلى خبز أمي و قهوة أمي .. و لمسة أمي و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من دمع ... أمي ...