أعلنتُني بلا قريبٍ أو سكن
قلبٌ
جفَّ...
تشظى...
لا يحنُّ ...ولا يئنُّ
لا يشتاقُ ولا ينتظر..
لا تدمعُ له عين او ينبضُ فيه وتر
تائهٌ في أرضٍ يباب
منفيٌّ الى ما بعد نونِ الوطن...
الى ما شاءَ القدر...
غريبٌ عن الشرقِ ... عن الغربِ
مقطوعٌ من حبلِ الأماني
أحرقَ في العينِ أشباه الحلم
هائمُ الروحِ والجسد
لا يعيشُ ليومٍ ولا يدنو من الغد...
فارمِ فداكَ قلبي ... ما شاءَ لك البعد
فلن تزيدَ على وجعي
طعنةُ الوجد...
أو غرزةٌ زائدةٌ في الكفن