تَصُوغينَ الجمالَ على مَرامِكْ
فَتنهلُّ المَحاسنُ مِن غَمامِكْ
حِسانُ قرائحٍ باسمِ القَوافي
تُـزيُّنها إشاراتُ التزامِكْ
فيا فخرَ المعاني في يراعٍ
يُناجي سِحرُهُ أندى كلامِكْ
يجولُ كما اشتهى عبقَ المباني
فَـما تنأى الزواهرُ عن سَلامِكْ
وَتستهدي لتستغني حروفٌ
لذا وافى السَنا مرقى مقامِكْ
تروحُ بزهوه الملكاتُ تشدو
وتقفلُ بالغوالي في ختامِكْ
وهذي يا عيونَ الشعر نُعمى
بها يسعى البديعُ إلى نظامِك