أهلا و سهلا بك أستاذي نعيم و بحرفك الجميل بيننا
سعيدة أن ألتقيك هنا
و أعتذر عن تأخري
أشكرك جدا لهذه الكلمات التي نقلتها لنا
و لكن كيف للعين أن تترك الدمع و نحن نتعرض لما نتعرض له !
نحمد الله على كل حال و لكن ثق ما يبكيني شيء أكثر من جبن بعض الرجال في أمتي و الهوان الذي يتعرضون له و هم صامتون
ثم فقدنا الغوالي الذين فارقونا دفاعا عن دينهم و أرضهم و عرضهم
ظننا أن هناك من سيواصل الدرب من بعدهم فإذا بهم يتقاعسون !
و لولا فسحة الأمل بغد أجمل سيأتينا به الله و بعض الغيارى لاسودّت الدنيا بأعيننا.
سلمت و بوركت أستاذي و ألف أهلا أخرى بك بيننا.
تحياتي و فائق تقديري لحسن اختيارك.