نصّ بليغ عميق موجع ...يكشف ما أصبح عليه واقعنا من ضيق افق
وظّفت فيه اللّغة توظيفا رائعا...
استقى فيه كاتبه بيان الحال وقد تأكد وجه الشّبه بين أغصان الشجرة التي تواجه القلع والكسر والنفس البشرية التي تعجّ باحباطات وخيبات وواقع مرير.
وقد ورد المعجم اللّغوية بعتمة الواقع فترددت العبارات الملائة له
على غرار
غروب الشمس...صقيع الليالي....العتمة...ذاكرة الماضي..الزمن الأغبر
فكلها شكلت حابلة الإنفصام والتلاشي والتداعي
شكرا مبدعنا فالنّص مرآة لما يجيش فينا وما يضج به واقعنا