منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة - عبد الرسول معلة - امتداد لمدرسة البحتري في سحر الموسيقى الشعرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2010, 12:06 PM   رقم المشاركة : 9
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عبد الرسول معلة - امتداد لمدرسة البحتري في سحر الموسيقى الشعرية

مقدمة تؤطر للتجربة الشعرية الحقيقية وتحلل الصراع بين الشكل والمضمون وتدعو إلى أهمية التأكيد على ملازمة التجربتين واحتياج كل منهما إلى الآخر وهي التجربة الشعورية والتجربة التصويرية
فالأولى تضم الشعور والفكر والثاني تضم اللغة والقوالب أو الأساليب البلاغية
/

وفي رأيي أستاذ عبدالله أن من يدعو إلى الفصل بين النقد اللغوي وبين الفكر والوجدان يخلص إلى هشاشة في النص الأدبي
إنها الأضلاع الثلاث التي يعتمد عليها أي نص ولايمكن الفصل بينها
ويمكن القول أن الحداثيين مهما حاولوا الانهزامية أمام اللغة يجدون أنفسهم أمامها وفي حاجة ماسة لها وإلم يصرحوا بذلك
فأي نص مهما كان صادق العاطقة عميق الوجدان حار الشعور إذا لم يجد له ممرا تصويرا لائقاً به يظل صامتاً وبارداً وغير قادر على أن ينفذ إلى وجدان وقلب وشعور المتلقي ...
/
سعيدة جداً بقراءة هذه المقالة الموجزة والحية حول أهمية اللغة أو الموسيقى لأي نص شعري
وأشد مايلفتني في نصوص الأستاذ عبد الرسول هو نفاذها إلى قلب المتلقي بسهولة وسواء قصد تمريرها إلى مايليق بها قصدا أو جاءت عفوية فإنه مبدع في كل حالاته برغم تواضعه الذي يصر عليه دوماً بهذا الخصوص ..
/
وكونك تربطه بالبحتري فهذه لمحة ذكية منك ولفتة هامة لمابينهما من مشابهة في الآداء العفوي الطبعي العذب الذي يصل مباشرة لقلب المتلقي ويلامس وجدانه بسهولة ..
ولعبد القاهر كلام كثير حول البحتري وعده من المطبوعين ولما تتبعت بعض نصوصه لمحت فيها الصدق الفني والصدق العاطفي فيها وأقصد بالأول قدرته على اختيار اللفظ أو القوالب اللصيقه لمعانيه بالثاني تجربته الشعورية الصادقة ..
وأجمل بيت له أكرره دائماً :
وهوى هوى بدموعه فتبادرت
نسقا يطأن تجلداً مغلوبا

تقبلي تحياتي وكل تقديري لكل هذا الجهد الكبير المبذول هنا
ومنك نتعلم ونستفيد
وفقك الله وسددك













التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
  رد مع اقتباس