سلمك الله و سلم غيرتك هذي على بني جلدتنا من المسلمين الذي ابتلاهم الله ليختبرهم و يمتحن صبرهم
و ما على المسلم إلا نصرة أخيه لو مرّ بموقف صعب، و لكن أنى لهم ذلك ؟!
ثق أخي أن ثمن هدية مما يهديه طويلو العمر لأحد قادة الشر ممن يزورونهم خفية و جهارا كفيلة بحل نصف مشاكل الجياع في أمتنا الإسلامية
فمن يهدي إمارة بعيد ميلاد الملكة اليزابث لا يفكر بمد يد العون للمنكوبين في باكستان أو الصومال أو غيرها
و من يهدي قلائد من ذهب و صقر بمليون دولار وسيف من ذهب لا يفكر بإغاثة المسلمين لو تعرضوا لهول.
أما ولاة أمرنا في العراق فهم منهمكون بشراء القصور و المنتجعات و إقامة مشاريع تجارية في كافة أنحاء العالم
و لا وقت لديهم للالتفات حتى إلى جوع شعبهم فكيف سيلتفتون لمحنة المسلمين اليوم في باكستان ؟!!!
لهم الله و بعض حبات قمح ستجمعها لهم المنظمات الإنسانية ( وفي الغالب ستكون غير عربية للأسف).
حييت أستاذي محمود و سلم الله حرفك، قصيدة جميلة المعاني نبيلة المقصد صافية الحرف
لك تحياتي و عميق امتناني.