ابن الزبير الأسدي
أعرب واحدا من أبياته
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ متَهَلِّلاً = كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه
وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ رَوحِهِ = لَجادَ بِها فليتَّقِ اللَهَ سائِلُه
تَرى الجُندَ وَالأَعرابَ يَغشَونَ بابَهُ = كَما وَردت ماءَ الكُلابِ نَواهِلُه
إِذا ما أَتوا أَبوابَهُ قالَ مَرحَباً = لِجوا البابَ حَتّى يَقتُلَ الجوعَ قاتِلُه