يدرك العابر هذه الحياة أن مآسيها وأفراحها ظروف زمكانية تتلاعب بسني عمره القصير
وهو بين مضربيها طابة تتخذ مسارات مختلفة إبان تنقلها من مضرب لمضرب فقط!
ذكرتني هذه القصيدة الجميلة بمرثية الشاعر الجواهري لأخته حيث قال فيها:
نبيهةٌ، إن الحياةَ ملْعَبَهْ، ونحنُ فيها ((طابة)).. ومَضْربَهْ
رهن الليالي كيفما دارتْ بنا، كعقربِ ((الساعةِ)) رهنَ الذبذبه
حبيبتي ((نبيهةٌ)) كيف ذوتْ، معجـلـــةً بسـمتكِ المحبّبهْ؟..
حبيبتي ونحن والخلقُ معاً، أسرى طيوفٍ حلوةٍ ومرعبهْ
نجتـازُ ألفَ غصةٍ وغصةٍ تعتاقنا.. ناسين هذي العقبهْ
ما أخبث العمرَ بمـا يخدعنا، حتى نخالُ أنه ما أطيَبهْ..
حبيبتــي ((نبيهةٌ)) سنلتقي، عما قليلٍ عندَ هذي ((المتربهْ))
سلمت أناملكم أختي الأديبة الراقية
تثبت