كم جميل حين نسترد أشيائنا القديمة و قد خلنا أنها نهاية تشردت بعيدا ...
مساء اليوم ..و بعد نفاذ حصة العمل المسائية
-رتيبة الموسيقى ككل يوم-...
و أنا أرتشف قهوة "الكرام" بمقهى "لا سنكيام" الحافل دائما بأصوات تغادرنا طويلا
فتحت "البيسي" ..
هي ذاتا العمليات الجارية ...
تصفح ورقات ما أمكن من الفضاءات و المواقع و المجلات الالكترونية -أدبا و موسيقى في غالب ردهات الابحار - كالرد على تفاعلات الأصدقاء و الأحبة بخصوص ما أتحامقه
و المفردات شعرا قصا و نصوصا مفتوحة على فوضاي من داخل بيتي الفايسبوكي الآخر ...
...وقفة شاردة حيالي ...
حيال قهوتي ...
الصور الآتية من الشاشة العملاقة المتصدرة حائطا على يمين الجسد ...نحوي...
....هكذا بلا اضمار ...ثبت كلمة ..فكلمة ...
تشدقت الصفحة بما كان يأهلها ...
خانة الأصدقاء يشغلها ابن الجار ...
دعوات صداقة من ....
1/ك.يحترف السياسة كانت آخر دفوعاته نقلة مهنية مقنعة
2/ن. آخر لقائي بها كان على فسحة كان ..
.و كان مملا مشهد البحث عن "تاكسي" يقلها حيث لا بد أن تكون ..و لم تخطرني بسلامة الوصول ..
3/م أ.تقطعت أوصر الشمس بيننا سريالات حين ....
ثبت ذي الخاطرة و غادرت ذا البيت تجاه بيتي الآخر
فرج عمر الأزرق