للعلماء في هذا الشأن آراء متعددة ، منها :
ان الله تعالى جعل آدم خليفة على نوع آخر كان في الأرض ذهب الله بهم بعد أن فسدوا ، قال تعالى (( ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم )) يونس 14
وقد تكر ر هذا المعنى في سورة ص الآية 26(( يا داود انا جعلناك خليفة في الأرض ))فالخلافة هنا للتشريع والابلاغ
أما قوله تعالى (( وعلم آدم الأسماء كلها )) فهي مشتقة من مادة العلم وقد وردت هذه المادة في مواضع متفرقة من القرآن الكريم
قال تعالى (( وعلمناه من لدنا علما )) الكهف 65، (( وعلمك مالم تكن تعلم )) النساء 113 ، وكلهت تعني القاء الله تعالى للطرف الآخر
العلم بنحو الالهام اما دفعة واحدة أو بالتدريج ، وهذا العلم الذي تلقاه آدم مباشرة من الله يشمل المعارف الالاهية كلها وما يتعلق بالنشأة الدنيوية
والمقصود بالأسماء ذوات المسميات لأن الاسم ما أنبأ عن المسمى