قال : ماذا تفعلين بي...؟
أمنحك مزيداً من الوقت و أمنح نفسي مزيداً من الألم..
قال: لم تصرين على السواد...؟
لأنه يليق بي و أليق به.. لأنه اللون الوحيد الذي يمكنه احتوائي و منحي راحة التيه...
تجمد الفكر .. تعثر الفعل في أحلامي المكدسة...
جمعنا جرح ليتعالى بطش الأقدار و يعلو الخنق لتموت في الأحداق دموع و تنتحر كلمات...
قال : من هو هذا الذي تهوينه بلا أمل ...؟
شخص أذكر أنه سأل أمه لمَ أسميتني بهذا الإسم , قالت : أردتك أن تكون فارس العرب...
قال: تعلمين مازلتُ أُحبك..
تعلم مازلتُ أعشقك...
ككل مرة أحاديثنا مبتورة .. نُلبس الحكاية وشاح الأمل .. و في النهاية نحرقها به...
من حكايا الليل المنسي ... تعال و اجلس ههنا و لنسمع معاً صوت الفجيعة .. لنبكي قليلاً .. لنصرخ
قليلاً...حكايات الليل الطويل , تجلدنا بتفاصيلها الدقيقة
لنصمت لبرهة و نعود الينا ,
وصلتُ إلى هذا الحد و لم أكن أعرف أمراً كهذا... يداهمني صوته وسط الإنكسار ....و أصوات فوضوية و هذه
السكين تحُز رقبة الوقت.....
https://www.missnorth.com/gall/displa...album=1&pos=40
20\02\2010
يتبع...
مرحبا بأستاذي ..نورت الحي
تحية تليق