عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2019, 10:31 AM   رقم المشاركة : 9
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د. ريمه الخاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قبيل لحظة الإعدام.....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الــســرد (هنا) بألوان قوس قزح..أشياء القص وأي جنس ادبي آخر
لو دخل ما بين هذه الأمواج لتحطم واختفى وكأنه لم يكن ..يُنسى وكأنه
لم يكن..ولم يحاول.. لكنه بطعم مختلف هذا السرد الذي أعادني الى النص
السابق (قبلة الحياة) والذي ارتكز على أدوات القص دون المساس بروعة
وعذوبة السرد الذي يشبه سلسلة فضية طويلة، بحلقات مترابطة تمر من الماء
دون ان تخدش لونه وصفاء نواياه..


مجموعة من الأحداث التي تتسلسل..وأحيانا تعيدك للخلف أو تدفعك كثيرا للأمام
قاطعة عليك تسلسلها، وكأنها تريدك ان تكون أكثر انتباها عند نقطة محددة،ودقيقا
في تصويرها بعدة لقطات مختلفة الأوضاع والزوايا..فتركيب المشاهد الصعبة لا شك
أنه الأكثر صعوبة ..يحتاج إلى انفلات ودفع أقوى باتجاه نقطة مرتفعة عندما تصلها
ترمي بما كنت تربط فيه انفلاتك الأول..الثاني..التاسع.. ولماذا الشهر التاسع..لماذا
تتكرر الأرقام (بيضاء) تماما..لا زمن ولا مكان..وكأنها فقط..للثلج والأكفان.!!


كل هذا الازدحام ..ويقول النص: {قبيل لحظة الإعدام.....} ماذا لو كان (قبل) ماذا
لو كانت أياما وسنوات..وكأنها كذلك ..لكنها مهما طالت ستبقى أقصر من أن تُشكلها كيف
تشاء..من أخطر أسئلة هذا النص: كم عدد الأصوات التي سمعتها سواء من الداخل أو
الخارج.. لكن السؤال الأصعب هو: كم شخصا رأيت في هذا النص.!!

عن نفسي سأحاول الإجابة ولكن حين أعود إلى قراءة جديدة قد تحمل معها أسئلة جديدة
النصوص الراقية أكثر استهلاكا للأسئلة ..الأسئلة (أوكسجينها) الذي يفك حبل المشنقة
ويبقيها على قيد الحياة.



البداية كانت ثقيلة جدا د. ريمه ..وتصوير أوضاع الموت وأشكاله كان يحتاج إلى اختصار
على الأقل هكذا شعرت ..وبرأيي المتواضع: الشرح المباشر كاد ان يقتل (بذرة الحياة) التي
أردت من القارئ غرسها قبل الدخول إلى (الموت) وجره إلى خارج المشاهدة الممتلئة بالمشاعر
والأحاسيس، فعدم وجودها يعني انهيار الجسور الصغيرة المعدة لانتقال المتلقي من مشهد الى آخر
وقد أكون مخطئا..فدروب هذا النص معبدة بالاجهاد..


الأديبة المبدعة د. ريمه خاني

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري

تهمني وجهة نظرك ، وبقوة، وفعلا يمكن اختصار بدايات النص، لكنه باختصار يحكي عن الميتات الملونة، التي نراها موتا واحدا...
شكرا لك.






  رد مع اقتباس