اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي فليحمد الله تعالى ان زوجته لم تكن تنام بجانبه وهو ينادي على عديله! أقول هذا لأنه ليس من أضغاث الأحلام.. وإن كان مما يختبئ في القلب ولا يطلق سراحه إلا في مساحات النوم الشاسعة. ثلاث نجمات بدل (...) ما كان لوالدك والذي من الممكن ان يكون الثوب (الجلبية) أو أي شئ آخر لم أجد مبررا للإشارة الى هذا مما أربك قراءتي كما أن النص اعتمد على وصف المكان وما فيه من طيور وحيوانات أخرى وطبيعة الطقس..صحيح أن الوصف كان متقنا لكن التحول منه الى محاولة معرفة المرأة التي خرجت من بيتها جعل ذكر هذه المخلوقات بلا معنى وما حدث في اللقاء ما بين بطل القصة وعديلة كان فيه بعض تناقض فالرجل كان مقبلا على عديله ليعرف من هي لكن حين وصل إليها تبين أنها التي يعرفها وربما التي يحلم بلقائها وقد أرهقتني هذه الجملة ... {{ نظرت عديلة بثقة ودلال ما كان العشم يا خالي...! }} في اللهجة المصرية قد تقول المرأة لزوجها (يا خويه) وقد نسمع الرجل يقول لزوجه (نعم يا اختي) أما يا خالي فلم أسم بها.. إلا إذا كان خالها فعلا وهذا ما لم يوحي به النص اطلاقا.. واستمرالتناقض ما بين اعجابه بها ومحاولة الفرار منها.!! القفلة جاءت جميلة ومتقنة وربما هذا ما يدعو الى إعادة صياغة النص ليكون بمستوى قفلته الرائعة.. لأن الحبك ضعيف والسرد يحتاج الى عناية أكبر مما وجدت هنا. طبعا أديبنا الرائع رأيي المتواضع يحتمل الخطأ والصواب فإن رأيته جانب الصواب فاضرب به عرض الحائط .. الأديب المكرم سيد يوسف مرسي نص على كل ما قلت عنه إلا أنه ممتع ودافئ بوركتم وبورك حرفكم المشرق احترامي وتقديري أستاذي المقدر الفاضل أستاذ محمد خالد عذرا على التأخر في الرد بداية ونأسف جداً لذلك لقد كان لحضورك طعم ورائحة كثيراً ما أرجوهما وأنتظرهما بدون مجاملة فلقد تعودت والأشواق تملؤني لهذه الذائقة النيرة والمنارة السامقة في سماء الأدب سواء بالنبع أو خارج النبع ... وقد يكون الإسهاب عندي والإطالة عيب غير مقصود نظرا لانتقالي إلى عديلة فضولاً أما كلمة (يا خالي ) فهذه الكلمة لاتعني ( الخال ) أخو الأم أو ابن عمها لكنها تأخذ معنى أخر بصعيد مصر نظرا لأن الصعيد بمصر سواده عرب قح فنقول : (يا خالي ) أي أنك أو أنه لا يحمل هموما وليس في عقله ما يشغله فهو خالي فكل الشكر والتقدير على هذا الهمس التصويبي من أستاذنا محمد خالد بديوي ومحبتي لكم أكثر دام ودكم ودام الله الفرح لقلبك والسعادة على الدوام
الأديب المكرم سيد يوسف مرسي نص على كل ما قلت عنه إلا أنه ممتع ودافئ بوركتم وبورك حرفكم المشرق احترامي وتقديري