عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2019, 12:38 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي " فلما قضى زيدٌ منها وطرا "

" فلمــــا قضى زيدٌ منهـا وطـــــرا "
أحيانا كانت تكون هنالك عادات مستحكمة فى العرب من زمن الجاهلية ثم تحدث مناسبات يكون الغرض منها إبطال هذه العادات وفتح صفحة جديدة فى الإسلام . وما أكثر العادات العربية التى أبطلها الإسلام . كان التبنى عادة قديمة راسخة ، فيتبنى رجلٌ فتى وتتوطد العلاقة بينهما لدرجة إلحاق اسمه به فيقال فلان ابن فلان فيتركون أباه الحقيقى ويقرنون اسمه باسم متبنيه . ويحرم على المتبنى شرعا التزوج بأرملة ابنه بالتبنى أو طليقته ( وكأنه ابنه من صلبه ) . أراد الإسلام أن يلغى هذه العادة ، فما المانع إن أراد الرجل أن يتزوج تلك المرأة إن هى وافقت ؟ وقد قضى الابن بالتبنى وطرا منها ؟ أى وقد عاش معها فترة طالت أو قصرت زوجين . وبعد وفاته أو طلاقه أراد الأب بالتبنى سترها وزواجها لسببٍ من الأسباب كسترها أو حاجتها لزوج أو الانفاق عليها أو تربية أبنائها أو العيش معه فى البيت .. إلخ . فلماذا يحرم عليه الزواج منها وزوجها السابق ليس ابنه من صلبه ؟
هذه كانت مشكلة اجتماعية كبيرة ، وسنتابع الحديث عنها فى حلقةٍ قادمة .







آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 12-21-2019 في 01:57 PM.
  رد مع اقتباس