قراءة الأستاذ محمد فتحي عوض الجيسوي لنص الشاعر علي التميمي(دراما) اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي هذه غزلية نثرية رومانسية جدا تقطر عشقا بحثا عن حبيب هنا أو هناك، تقف في شرفة المشاعر، صورة ذهنية بامتياز فليس للمشاعر شرفة إنما هو ولوج في عمق الاحساس لكي يطغى على أي شيء، تؤدي دراما الصمت والصمت أبلغ وكأنه مصطنع هذا الصمت بلفظة دراما أو كناية عن طول المعاناة في الحب، ستائر الليل صافحها مطر تشزين، استخدام لغة الأنسنة الليل والمطر كلاهما مشتركان والوقت للحدث تشرين هنا تتمة الدراما الصامتة للصمت وتتمة حالة الوجدان المشتعل عشقا بصمت بالغ، وصوت خافت ذو بحة، صوت ينادي بضعف بحياء بالغ وهذه دلالة البحث عن رفيق الروح من خلال الانصات عبر أعصابه لهذا الذي يرسل الصوت وهذه دلالة الرومانسية وحالة الوجد المستمرة، الأنوثة رواية عربية :المعنى كبير بل هي أكبر من رواية عربية كثيرة التفاصيل دلالات التعب والالم والحزن وحالة التشظي التي يمر بها العالم العربي كل ذلك في الأنوثة والانثى، الذكريات نصيب الشاعر من تاريخه لا ينسى. ودائما نعيش في الماضي، الحنين والاحلام والأماني والحروف أدوات الحب والشعر والفن وهي هنا عناوين رئيسية، النبرة للصوت تدل على صدق المشاعر واستخدم الشاعر صورة جميلة عن ذلك جلابيب الحديث كناية عن التخفي وراء الكلام ولكن النبرة أصدق فقد فضحت مكنون الذات، وفي الختام كان الشاعر هو الشمعة يبث حزنه وعشقه بلغة فصحى وهي هنا هذه القصيدة الصورة جميلة جدا متقنة هذه نثرية غزلية بامتياز وفن لك شكري تثبت