شــــواذّ ســـــورة الفاتحـــــة
( الحمدِ للِه ) الحسن البصرى ورؤبة . ( الحمدُ لله ) إبراهيم بن أبى عبلة .( الحِــــَمدَ لله ) عن بعض العرب هو رؤْبة بن العجــاج . ( ملكَ يوم ) نُصب على النداء .أبو هريرة وعمر بن عبد العزيز .( ملِكَ ) يوم الدين أبو حياة شريح . ( ملْك ) عبد الوارث عن أبى عمرو .و ( مَلَكَ ) يوم أنس بن مالك فعل ماض .( مَالِكْ ) هارون الأعور فى النحو فى غير قـــــراءة . ( مليكِ ) بعضــــهم . ( هـِيّـَاكَ ) بالهــــاء أبو الســـــوار الغنوى .(إيـّاك ) بتخفيف الياء عمرو بن فايد . ( إيّاك يُعْـبـَدُ ) الحســـــن البصــــــرى . ( أيـَاكَ نعبـُدُ ) بفتح الهمـــــزة الفضـــــل الرقاشـــــى ، ( نِســـْـــتعين ) بكســـــــر النون جنـاج بن حبيش المقرئ ، ( اهــدنا ) إجــــماع إلا ابن مســــــعود فإنه قرأ ( أرشدنا ) ، ( صرط الذين ) بتخفــــــيف اللام أعرابىّ .</B></I>
--------------------------------------------
يا ملحدين انتو مالكم ومال إعراب ( صابئون ) ؟ والله قالوا [ الفاضى يعمل قاضى ] .إنتو عليكم بالنهل من ملذات الدنيا وبس ، لأنه الحياة واحدة عندكم .كمان بتفتشوا في القرآن عشان تظبطوا الله وهو مرتكب خطأ فى كلمة ؟ ده الجنون ذااته . الكون والقرآن كتابان صنوان . الكون كتاب مفتوح والقرآن كتاب مقروء . عاينوا للكون ده ، لو لقيتوا غلط فيه حتلقوا غلط فى القرآن . ربنا رسّل القرآن لمحمد كدليل له على صدق نبوته .واختار القرآن كشيئ معجز للعرب الذين برعوا فى البلاغة والفصاحة . العرب ، أهل البادية منهم والحضر ، ما قدروا يجاروا القرآن . خلاص ، مفروض إنتوا ما تحاولوا ، بالعقل كده .وبدون ما تتعبوا ، لو شكّيتوا فى إعراب أى كلمة أو جملة أو معناها أو بلاغتها أو فصاحتها بس ارجعوا للتاريخ وشوفوا كفار قريش وأسياد اللغة وأهل الجزيرة العربية هل احتجّوا أو اعترضوا الرسول وقالوا ليه [ إنت كذاب ] ، الكلمة دى غلط أو العبارة دى ما صحيحة أو المفردة دى إسم إن أو خبر كان أو مبتدأ مرفوع أو مفعول به منصوب .. إلخ إلخ ؟ همّ أهل اللغة وكانوا أحرص منّكم فى مراجعة كل آية تنزل والتدقيق فيها بالسليقة والفطرة كده من غير ما يستشيروا المتخصصين .فى حاجات اسمها جُمل اعتراضية ومبتدأ مؤخر وخبر محذوف وعطف جملة على جملة واسم موصول وبدل و( ل ) فارقة و( ل ) ناهية و( ل ) جازمة ... إلخ إلخ ، وكانت هناك لهجات عربية مختلفة فى الجزيرة العربية نزل القرآن بها جميعا فإذا سكت أهل اللغة ولم يعترضوا فاعلم أن الآية قد تكون نزلت بلغة القبيلة الفلانية وسكوتهم هذا لأنهم يعلمون لغات العرب المختلفة .