أحسنت الدفاع عن نفسك و أزحت بعض اللبس فيما وصل للناس عن لقب المتنبي الذي صاحبك
لذلك كان سؤالي لك : ما قولك (فيمن) اتهمك بأنك ذهبت إلى أبعد من ذلك و قد أردت أن يتبعك الناس نبيا ؟!
لأنهم أطلقوها عليك كيدا و كرها لا محبة فلازمتك، حتى وصلت لبعضنا فيما بعد على أنها دعوة منك للناس بان يتبعوك نبيا !
أشكرك أيها السامق، و رغم غرورك فلقد أحببناك كثيرا
و أنني أحيانا أجد أن من حق مثلك أن يقال عنه مغرورا إن كان الغرور كثير اعتداد بالنفس ؛ فيزعمه البعض غرورا !
شكري الجزيل لك أستاذي محمد
فالمحكمة هذه فعلا أحلى ما أسس من محاكم
و ليت كل المحاكم كانت كهذه !