قال الشاعر أحمد شوقي في حق المعلم قصيدة على الكامل إبرز فيها قيمته وكم ظلمته المجتمعات العربية ،تقديري لذكر قامة اجتماعية يجب على المجتمع أن تفيها حقها من التكريم ، أزكى تحياتي :
قُـمْ للمعلّــــمِ وَفِّـهِ التبجيـــــــلا **كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّـــــــمٍ **علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ **وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَــدِ المعلّــــمِ ، تـارةً **صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد **وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّــد **فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
ألخ...