تأمــــلات فى الآيـــــات
" وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ "
واجهـــت أحد الملحـــدين بالســــؤال : كـــــيف يقــــبل عقلــــــك بأن هــــذه الجـــبال الشـــــامخات والبحــــار والشمس الوهـــــاجة وعطــــارد والزهــــرة والمشـــــترى وملايين الكـــــواكب أتت إلى الوجـــــــود هكـــــذا من غير قــــــوة عظــــــيمة ؟ لا يمكـــــن أن يوجـــــد الشـــــيئ نفســـــه . لا بد أن يكـــــون إلــــــهٌ خالقٌ لهــــــذا الكــــــون المنظــــــم الجمـــــيل . ففكـــــر مليا وقال لى إنه مقــــــــتنعٌ بوجـــــود إله عظــــــيم ولكــــــنه ليس الإله الذى يدّعـــــيه الرســــــل . إن الرســــل قومٌ كــــــــذابون اســـــتغلوا ســـــذاجة عقول الناس وادّعــــــوا النبوة وخـــــدعوا الناس . ومحمد اخترع القــــرآن بمســــاعدة قســـــيسين ورهــــبان وادعى النبوة وفرض نفســــه ملكـــا على العــــــرب يتزوج الفتيات الصغـــــيرات ويســـــتبيح النســــاء فى الحروب وينكــــح ما طـــــاب له منهــــن بحجــــــة الســــــبى وما ملكــــــت يمينه ويفرض الجــــزية ويأخـــــذ خمس غنائم المهـــزومين فى دول العــــالم أجمــــــع . وطفق يوجه اتهامات كثيرة فى حق محمد .. وباختصــــار خلص إلى أن اللـــه خالـــــق هذا الكــــون العظـــــيم ليس هو إلـــــه محمـــــد إنما هو إلــــــه غيره لم تتوصـــــل إليه العقـــــول بعــــد .
----------
بعد هذا النقاش بدأت الحوار مع نفســـى . أولا لا يمكن أن يتفق كل الرســـل منذ آلاف السنين مع بعضــــهم فى نفس الأقـــــوال ونفس الأهــــداف . على الأقل لدينا رســـولان قبل محمـــــد معروفــــــان هما عيســــى وموســــى . ومن الرســـل الأقدمـــــين نعرف عـــادا نبى قـــــوم عاد بآثارهم من الأحقاف ومن مدينة إرم ذات العمـــــاد . ونعرف صالحا نبى قوم ثمــــــود من بقــــايا مدينة مدائن صـــــالح .