هو ،
وأنا ..
وثالثنا ..
الحياة لا تسعنا نحن الثلاثة ..!
والواقع لا يحتمل منازلة بلا اسلحة قاتلة ..
فَ بم أتسلح ..!
بِ حكاية وهمية ، لا تتجاوز جدران روحي العاجزة ..؟
ام بِ حلم لا يستطيع أن يكمل نفسه ..!
علينا ..
بل علي أن أعود لِ صمتي من جديد ..
صمتي الذي ازدحمت جدرانه بِ لوحاتي البائسة ،
التي توثق الماضي الذي حكم على روحي بالاعدام ..!
هل قلت الوحدة ..؟
الوحدة في موقفنا الان ، رائعة جدا ..
وصدى ضحكاتنا بالامس التي يهز جدرانها كافٍ لِ يخلق ضجة تبدد هذا الصمت ..
،
أحلامي ،
وملامح مُتعبة تلتصق بِ ملامحي ..
و ، وقت بطيء يقطعني كَ زهرة في اول ظهورها الربيعي
وقصص تبدأ من زوايا الروح التي خلدتك فيها ،
ولن تموت الا بموتي ..
لقد كتبت في ذاك المساء الذي قلت أنك سَ تأتي ..
وأنا التي أخلفت الوعد هذه المرة.. كي لا أموت مرتين ..
وكي لا أنبش لِ مشاعري قبراً آخر ،
كتبت اليك ..
عُد في زمن آخر ..
زمن لا يكون فيه إلا أنت وأنا ، وحلمنا البائس ..
حتى يتكئ على امانينا وننهض به ..!