نعم قرأت صمتك،
قرأت كل ألم تسلل إلى روحك بسببي، دون قصد ..!
،
هل تدري باني لازلت ابحث عن طيفك بين أوراقي،
و ملفاتي، وفي ملامحي القديمة..!
واني انتظر وجودك،
في صالة المغادرة في كل مطارات الغياب..!
هل تعلم اني لازلت اعد فنجان حديثنا الأخير،
واخشى فورانه على لهب هذا الصمت الذي لا تكسره ثرثرة عابرة..!
يا صديقي الغائب الحاضر،
والذي انجبته وحدتي..
عد كما لم تكن،
وأترك مشاعرك وراءك اذا نويت ان تشاركني القهوة والمرآة..