كم حاولت أن أكون،
لكني بلا كيان..
أمامك انا جسد يتظاهر الوقوف بِ قامة لا تنحني،
ولكن في العمق،
روح احنى ظهرها الفقد..
ترى الشمس، ولا تنعشها نسائم الربيع..
يداعبها عبير الازهار،
والعرق يتقاطر من جبين الشوق
تعانقها أشجار البحيرة،
فَ تتصلب أطرافها كأن هذا المكان لا يمت لها بصلة..!
باردة انا،
كَ قطعة جليد ذابت في ليلة غطت عاصفة الثلج حواري المدينة..