تمضي الأيام، وحكايات البطولات لاتنتهي، ملازمة أوراق الأدب والشعر، ملاحم تجود وقوافي تزود هامات تعلي أشرع السفن المسافرة إلى أفق الوطن، وقامات تعلو بعشق ترابه، في عيد الأم تحية حب وإكبار إلى النبض الذي حمل وقدم جباه أبية، تزرع بسواعدها كبرياء التحد، ترسم بخطواتها آيات العزة والكرامة والإباء، تحية إلى الأم التي ربت وودعت، وعانقت ابنها مستشهداً، ألهم أقلامنا، وأفرز ادب الكبرياء، أدب النخوة، أدب المجد، واستحق الخلود.
جميل ما قلت في هذا المقطع الأخير من نصّك الجميل ...
فالأمّ مصدر كلّ إعتزاز ونخوة وصمود ...
رأيناها في فلسطين الحبيبة تودّع شهيدها بالزغاريد والتّهليل ..
.ورأيناها في تونس الثورة ثابتة معتزة بشهيد الوطن ...
رأيناها في سوريا في العراق في كلّ أنحاء أوطاننا العربية تتماهى بأن قدّمت للوطن شهيدا
فتحية اجلال لكلّ أمّ
فهي فعلا كما عنونت نصّك" الأمومة" أدب ثوريّ ..
راق لي نصك جدا فشكرا لهذا الطرح المكتميز والمتفرد الذي رفع مكانة الأمّ في عيدها وجعل منها رمزا وحافزا لثوراتنا من أجل قضايانا العادلة