الجنــــّـة
مقتطــــــف من مقــــال فى الموســــوعة العالمــــــية
دار النعــــيم فى الآخـــــرة ، أعدهـــا اللــــه تعــــالى للمؤمنين الموحــــدين من عباده الذين آمــــــنوا به وبملائكـــــته وكــــــتبه ورســــــله واليــــوم الآخــــر وعملوا الصــــالحات ، وجعلــــــها نزلا ومقــــــاما دائمـــــا لعباده المخلصــــــين المتقــــــين .
والجـــــنة غـــــيب ، أخـــــبر عــــنها الحق تبـــــارك وتعـــــالى ، والحديث عـــنها مأخـــوذٌ من القـــــرآن ، مفصـــــلا مرة وموجـــــزا مرات . وترد أيضـــــا فى مواضـــــع كـــــثيرة من أحــــاديث الرســـــول ( ص ) ، مثلــــــها تمــــاما مــــثل ورود ذكــــــر النار وجهــــــنم فى مواضـــــع كـــــثيرة أيضـــــا .
وبمــــا أنهــــا من الغــــيبيات فقــــد وجــــب على المؤمـــــنين الإيمـــــان بهـــــا والعمــــل من أجلهــــا والســــــعى لدخـــــولها قضـــــاءً لمــــا فعـــــلوه فى الدنيـــــا وقــــدموه من أعمـــــال صــــــالحة مصــــــحوبة بنيــــــة طــــــيبة ابتغـــــاء وجــــــه اللــــــه وابتغــــــاء رضــــــوانه .
وللجــــنة منازل ودرجـــــات كلٌ يدخـــــل منزلـــــته ودرجــــــته بحســـــب ما قــــدم وجــاهــــد وصــــــبر وعمــــل من صـــــالحات .
_ _ _
( وسنكـــــمل الحديث لاحقـــــا )
</B></I>