أقل الاشياء باتت تخنقني ..
أصبحت انا والاحلام ، في مهب الريح ..
وقلبي مُتعب ،
لا يجرؤ على ان يفسد صورتك في مخيلتي ..
هل من الممكن ، أن تتوهج من جديد ..
فَ اراك ثانية في خيوط الشمس ..
أو في النجوم ..!
ثم يعود الي بعدها هدوئي ..
ويتشقق في روحي ضوء ، يتسع لِ حلم آخر ..
يجمع شتات الغياب ،
في لقاء يولد من الصباح ..
وتحدثني فيه عن الربيع في مُدن الضباب ..
وحُمرة المغيب ، وأنعكاسها على ملامحك ..
وغفوة البنفسج على شرفات نافذتك ..
ألن تأتي من ظهر الغياب ،
لِ تُسمعني اسمي بِ صوتك ..؟
،
عُد ..
فاني تعبت من التردد في ممرات الماضي ،
في البحث عنك ..!