كتب لها في دفتره ذات سهر ..
كيف تصنعين في غيابي ؟
كيف تتقين البرد الذي بين اصابعكِ دوني ، وكيف تصنع النجوم المنسية في سماء ليلكِ الحزين ،
و الصفاء في مساءاتنا التي خلت ،
أما زال القمر يراقب من خلف ذات النافذة ..؟
كيف تقرئين ، تبتسمين ، تهمسين في أذن الليل اسراركِ الصغيرة ..
أما زلت تحتفظين بأوراقنا القديمة ، و هل ما زالت الورود على طاولتكِ ..
اما زلت تشربين فنجان القهوة مراً كما عهدتكِ ،
و طيفي في مخيلتك ، هل ذهب ألقه ..
اما زلت تتساءلين بأي وقت أخلد للنوم ،
و اي وقت ابتسم ، و متى أبكي ، و متى أصمت ،
بأي سؤال من تلك الاسئلة سأبتدأ كي أنتهي ،
و انت تعودين لتتسللين خلف نافذتي ، ف تتساءلين ..؛
هل ما زلتَ تذكرني ..؟