التقاء الجبابرة ....
من عمق السر وعمق السماء
تلك (السين) المنصفة الواصفة
لاختصار الآمداء
تعج ب صلوات الغارقين
في أمشاج الحياة
تلهو بين ألف و راء
مخافة أن يعودوا للوراء
تتمسك بالسماء .... منسأة الرجاء
عنيدة تلك الأرصفة ... كلما نقشها المارون بالحنين
وأوجعتها الرسائل المرمية من سنين
ثكلى زواياها في كل قطرة ... يبتلعها العمق
بين عذب و أجاج
تمر الأجيال
ترتعد الجباه
تتصبب الشمس تعبا
حتى تأتي تلك الغمزة
من يم عابر سبيل
تقف له عاشقة وعاشق
ملوحين ل ضفتي الحياة
هنا ... فقط ... اسدلت الستارة
وأرسلت الإشارة ... و تنعمت بصمت الجبابرة
في هطول الأزمنة