عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2020, 03:21 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية قيس النزال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قيس النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي اليهود العراقيون أكثر ولاء للعراق...

مادفعني لأن أطرق الموضوع هو رسالة وصلتني عن يهودي هاجر من العراق مع من هاجروا بضغط من الخونه ومن اليهود الذين أخافوا من يرغب بالبقاء في العراق بوسائل شتى..وهوطبيب عشق العراق وكان ولاءه له..توفي قبل سنوات وهو يتابع المحتاجين بالعراق ويرسل لهم المساعدات بعد أن تخلت عنهم الحكومات (العراقيه الوطنيه)..الرساله أثارت في نفسي ذكريات وتساؤلات عن (عراقيين) بالجنسيه وولاؤهم خارج الحدود..انتماؤهم للدين أو المذهب ولا علاقة لهم بوطن يؤيهم يشربون من ماءه ويتفيئون في ظلاله..ولو قلت لأحدهم أن صاعقة ستقع ولك أن تختار مكان سقوطها بين بغداد وطهران لأختار أن تقع الصاعقة على بغداد مع أن له في بغداد أهل وأصحاب..وما تتداوله الفضائيات كثير يكفي مجلدات..لكن أنا أعرف يهودا يفضلون بغداد على إسرائيل..منهم شخص يعيش في المانيا اسمه (........كوهين)عراقي صديقي كنت ألجأ اليه لتجهيز معدات ممنوعه عن العراق بسبب الحصار وهي معدات عسكريه أيام صدام حسين..ولكونه يهودي واسمه كوهين فلم يكن يثير الشكوك يشتريها من المصانع الألمانيه ويشحنها الى أحد أقاربه اليهود في أمريكا لتضيع هويتها ثم يعاد شحنها الى عدة دول لتصل بغداد..وكثيرا ماالتقيت بيهود في أوربا وانكلترا ..ماأن يعرفوا أني عراقي حتى يحتفلوا ويقدمون لي الخدمات ويعبروا عن شوقهم لبغداد ..ومن باب المزاح أو الجد فقد قال أحدهم أنه يدفع عشرة آلاف دولار مقابل المكوث على ضفاف دجله ليلة واحده...هم اليوم يسرحون ويمرحون فبغداد مفتوحة أبوابها لهم في ظل حكومات (وطنيه) لاشأن لهم ببغداد فموطنهم ايران وعاصمتهم طهران (وربما صارت بغداد عاصمة فارسيه مجوسيه)وولاءهم خارج حدود العراق باعوا العراق بثمن بخس وباعوا شرفهم بدولارت معدودات..وأقول لأصحاب العمائم ومن يتبعهم من الذيول والأذناب أن الحق يبقى والباطل يزول وسوف تطير أحلامكم لأنها سراب ووهم وللحق رب ورجال ..







  رد مع اقتباس