عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2020, 11:28 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية قيس النزال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قيس النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي عن زواج المتعه والمسيار وغيرهما نتحدث...

الحقيقه أنني كنت اريد نشر الموضوع في حقل الكلمات لكن الحقل يأبى أن يفتح عندي ولعله خلل أو خطأ..عموما فالعنوان عن زواجات المتعه والزواج العرفي والمسيار لكن لست بصدد فتح هذه المواضيع ولا تأييدها أو الأعتراض عليها فلقد أوفاها المختصون حقها من البحث والتحليل لكنني بصدد موضوع أثاره البعض على مواقع التواصل الأجتماعي فيه سيدات يتحدثن عن معاناتهن في الحياة..منهن اليتيمات ومنهن الأرامل او المطلقات وواحدة منهن تتحدث تقول ان عمرها خمسة وعشرون عاما مطلقه وعندها أطفال ولا معين لها بالحياة فقد تخلى عنها الجميع..وجوهر الموضوع المعروض أنها تبحث عن عمل وما أن يعرف أصحاب المكاتب أو الشركات بحالها حتى يكشروا عن أنيابهم فان أرادت أن تطعم أطفالها وتستر على نفسها فلمدير الشركه شقه يمكنها أن تعيش فيها مع أطفالها والشرط زواجا عرفيا أو زواج متعه أو ماشابه...وهنا بدأ النقاش..فهل تعتبر من تقبل بشروط الذئاب شريفه..؟؟صاحب المقال يقول كلا ..وعليها أن لاتقبل ويبدأ بالسب والشتم واللعن..وكالعاده يتطور الحوار الى معارك ولولا أن النقاش على صفحات الكومبيوترات لعملت التواثي عملها ولتدخلت الشرطه وربما الجيش لفض النزاع..لكن الحمد لله كلام في كلام...
أنا قلت يلعن أبو الدوله والحكومه التي تترك الفتيات ضائعات تتناولهن أنياب الذئاب..المجرم ليست المرأه ولكن الدوله والمجتمع وعشيرتها وأخوانها وعائلتها..نعم انهم المجرمون أما هي فللجوع أحكام وخصوصا جوع الأطفال..وان كانت باعت نفسها بعقد له صفة رسميه أو شبه رسميه أو موضوع يناقشه الفقهاء فخير لها من أن تبيع شرفها بالشوارع أو تستجدي عند تقاطع الطرقات فتنهشها الذئاب مرة أخرى..شأن العبد الذي سرق خبزا لأنه جائع فخاطب سيدنا عمر سيده ان سرق مرة أخرى من جوع قطعت يدك أنت وكشأن المرأه التي تطعم أطفالها لحم دجاجة ميته لأن لاحيلة أخرى عندها تسكت بطونهم...ياساده الجوع ظالم عساكم لاتجربونه ولا تتفلسفوا أمام الجياع خصوصا ان كانوا أطفالا..







  رد مع اقتباس