صباح كسول يتثاءب بِ ثقل ..
وعلى مكتب عملي اليوم ، كوبان من القهوة ..
الأول لي ، والثاني لِ انقطاعك الذي طال ..!
كي لا اسمح لِ جيوش الشوق ان تقتحم قلبي ،
فَ يخذلني حضورك من جديد ..
أتذكر بيتنا الصغير،؟
كوخنا الذي جمعنا ذات صيف ..
كم استغرق منا وقتا طويلاً ونحن نرتبه ..
وزوارق اشواقنا التي ابحرت بنا ، نحو بحيرة لا احد فيها سوانا ..
قطفنا فيها اجمل الورود ..
واعتصرنا من فاكهة الحب ما يُسكر ..!