عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2020, 06:24 AM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ســــــطور من مفكـــــر

اللغة القرآنية تختلف عن لغتنا التى نكتب بها أو نتكلم بها فى أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة .
وقد كثر الكلام عن الآيات الكونية التى تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها..وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التى أعقبت التنزيل القرآنى ، فلم تخرق حرفا قرآنيا واحدا ، ولم تنقض آية ، بل توافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيدا .
كما جاء القرآن فى نظم الحكم وفى الاقتصاد ، وفى الأخلاق وفى حقوق الإنسان ، وفى الأسرة وفى الزواج والمرأة ، والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة . كما انفرد بذروة فى البلاغة ، وقمة فى البيان وجمال فى الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب.. وقد أفاض القدماء فى هذا وأغنونا . ولكن يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما كان أهم من كل هذه الوجوه..يحتاج إلى وقفة طويلة.. وهو ما أسميته بالمعمار أو البنية الهندسية ، أو التركيب العضوى أو الترابط الحى بين الكلمة والكلمة .


من كتاب " القرآن كائنٌ حى " للدكتور مصطـــفى محمــــود رحمه الله





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس