النصوص التي كتبتها ، حملت بعضاً من حزنها ..
كانت تظن ان في تلك الحروف انها تفرغ وجعها ..
تبعثر آلامها على بياض الورق ، لِ تُنهي تاريخاً قد كان لابد أن ينتهي ..!
أكملت آخر سطر ، تنفست بعمق ..
نظرت من نافذة المقهى ، الى المارة وهم في عجلة من امرهم ..
جربت أن تبتسم ، أن تضع علامة رضا على بوحها الموجع ..
بعد لحظة صمت ، مزقت الاوراق جميعها ..
عاودت النظر الى وجهها الذي تعكسه نافذة المقهى ..
وضعت كوب قهوتها على الطاولة ..
وعادت الى عملها ، غارقة باحزانها ..!