اللهُ يشهدُ أنّ صوتَكَ خالدٌ = في كلِّ زاويةٍ وكلِّ يبابِ
إنْ كانَ للتوحيدِ ذكرٌ في الورى = مِنْ مَنحَرٍ مُتعبّدٍ أوابِ
كمْ كنتَ تهتفُ للردى في هيبةٍ = إنَّ الشهادةَ أوسعُ الأبوابِ
ياسيّدَ الشهداءِ أنتَ رسالةٌ = غراءُ سائرةٌ إلى الآرابِ
علّمتَ أحرارَ الورى مِنْ كربلا = كيفَ الحياةُ لقائدٍ وثّابِ
---
لله درك ياسراج ما أروعك وأنت تضيء بسراج شعرك الذي لا ينضب زيته
مساحات الألم لعل الذكرى تنفع المؤمنين الصادقين وتجعل ذكرى معلم الأحرار
وقائد الأبرار الحسين بن علي صلوات الله عليه منهجا ومسلكا لطلب الحق والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آل بيته الأطهار .
قصيدة أكثر من رائعة جعلها الله في ميزان حسناتك . ودمت في رعاية الله وحفظه.