طالَ الثَّوَاءُ
سلامٌ على أوفى أخٍ غاله الردى
وأمسى ببطن الأرض من دون أحبابِ
سلامٌ على أرضٍ طوى بطنها النَّدَى
وقبرٍ توارى فيه جُثْمَانُ أَوَّابِ
لئن طال لَيْلُ النَّأْيِ وامْتَدََّ جُنْحُهُ
وأُفْرِدْتَ في أرْضِ النَّوى بين أغرابِ
فقلبي يؤمُّ القبرَ في كل ليلةٍ
ويأتي حنينًا رغمَ حدّ وَأَسْرَابِ
أبا خالدٍ : قلبي يئنُّ من الشجى
على رَسْمِ قَبْرٍ يَحْتَسي كَأْسَ أَوْصَابِ
بحر الطويل .
18/1/1442 هـــ .