الموضوع: فى ركنٍ هادئ
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2020, 08:16 AM   رقم المشاركة : 122
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فى ركنٍ هادئ

لمــــاذا أتينا ؟!


أنت وجدت نفسك وقد أتيت إلى هذا العالم . من العدم أتيت . ليس بمزاجك ، ولكنك وجدت نفسك فى هذا الخضم وحولك البشر والحيوانات ومخلوقات كثيرة والأرض والجبال والصحارى والبحار..إلخ . وفوق ذلك وجدت أن لك عقلا فى دماغك فتسأل نفسك ما الذى أتى بك ولماذا أتى بك ؟
ما الذى أتى بك ؟ لا ريب أن أحدا أتى بك . وهو أمرٌ لا يختلف عليه اثنان .
لماذا أتى بك ؟ الذى له القدرة على الإتيان بك لا بد وأنه من الحكمة بحيث أنه أتى بك لغرض .
حسنا ، كيف تعرف من أتى بك ؟
ستسمع من الناس أن رسلا كانوا يأتون من الخالق وكان آخرهم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وآخر كتاب من الخالق كان القرآن ، وهو موجود أمامك لتقرأه لتعرف الكائن الذى له القدرة على صناعة هذا الكون كله وما عليه من جمادات وأحياء .
وستجد فى الكتاب " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " . إذن هذا هو الغرض الذى أتيت من أجله . وستقرأ فى الكتاب أن الله استخلفك فى الأرض ، فتعيش حياتك وفقا لما أراده هو ، تكن أنجزت عبادته وحققت الهدف الذى من أجله أتيت .
ولا يمكن أن تقضى عمرك هكذا وتذهب ويكون هذا آخر المطاف ! فالقرآن الذى كنت تتلوه أخبرك بأن لك عودة إلى الحياة . وأنك ستعيش فى نعيمٍ دائم . ومن أصدق من الله قيلا .
=================================================

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المريخ والحياة فى الكون


من أهم الأسئلة التى توجه إلى الفلكيين - وربما أهمها فى نظر السائل - السؤال الآتى :
هل من وجود للحياة على اختلاف أنواعها وخصوصا حياة الحيوان والإنسان فى غير الأرض ؟ أو : هل توجد أجرام سماوية غير أرضنا مأهولة بمحلوقات عاقلة كما هو الحال على أرضنا ؟ وما هى ؟ وأين هى ؟ وما هو الدليل على ذلك ؟
ولكى أجيب على بعص هذه الأسئلة أخذت السيار المريخ موضوعا لكلامى
أولا : لا يحتمل وجود حياة فى السياربن عطارد والزهرة لقربهما من الشمس وطول مدة دورتهما على محوريهما فيتعرض الوجه الواحد منهما للشمس دائما وأبدا وهكذا تكون حرارته عظيمة وفوق درجة الغليان فتقتل جمبع أنواع الأحياء . والوجه الآخر لا يرى الشمس البتة ولذلك يسود فيه الظلام الدامس وتكون حرارته أدنى من درجة الجليد .
==============================================

يؤكد معظم علماء القرن الحادى والعشرين على وجود حياة خارج الأرض فى رحاب الفضاء البعيد ، وهذا ما أكده القرآن قبل 14 قرنا .
عندما سئل أحد علماء الغرب : أليس غريبا أنكم تتحدثون عن وجود حياة خارج الأرض فى الكون ! فأجاب على الفور : إن الغريب ألا نتحدث عن وجود مخلوقات فى الكون ، لأننا لسنا الوحيدين فى هذا العالم .

حتى علماء الفلك يؤكدون وجود هذه الحياة فلدينا فى الكون أكثر من عشرة ألف مليون نجم منها ما هو بحجم شمسنا ومنها ما هو أكبر ومنها ما هو أصغر ، فاحتمال وجود مجموعات شمسية كشمسنا هو احتمال كبير وكبير جدا أمام هذا العدد الضخم من النجوم أو الشموس .
ومع بداية القرن الحادى والعشرين يزداد شيئا فشيئا اعتقاد العلماء بوجود حياة خارج الأرض فى الفضاء . فتراهم يرسلون المراكب الفضائية فى محاولة منهم لكشف أى آثار للحياة فى هذا الكون الواسع .
ومن آخر الرحلات رحلة باتجاه كوكب المريخ تكلفت أكثر من 800 مليون دولار ! قلماذا هذا المبلغ الضخم وما الفائدة من هذه المحاولات ؟ لقد بدأ العلماءمنذ سبعينات القرن الماضى بمحاولات للاتصال مع الفضاء الخارجى من خلال بث رسائل تتضمن معلومات عن كوكب الأرض .
ثم تطورت المحاولات من خلال ابتكار مراصد ضخمة يتم زرعها فى الفضاء الخارجى لرصد الكواكب الشبيهة بالأرض . إن مسألة وجود كواكب تدور حول نجوم أصبحت شبه حقيقة وذلك بعد ما أمكن تطوير أجهزة الرصد الفضائى .
وأصبحت مسألة كشف حياة وكائنات حية على كواكب أخرى مسألة وقت . ولولا تأكد العلماء وإحساسهم القوى بوجود مخلوقات أخرى فى الكون لما عملوا بجد للبحث عن هذه المخلوقات .































آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 12-03-2020 في 10:02 AM.
  رد مع اقتباس