اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال الذي أعرفه أن القنوات الفضائيه تكلف أصحابها أموالا كثيره لكنهم يصرفون هذه الأموال لأسباب..اما تجاريه فيتكسبون من الدعايه والأعلان ان كانت برامجهم تستقطب المشاهدين واما للدعايه السياسيه بحجة نقل الأخبار لكنهم ينقلون الأخبار من رؤيتهم..او أنها لنقل ثقافة معينه..لكن الذي يحيرني قنوات عربيه أصحابها يدعون أنهم خدم الحرمين الشريفين مكه والمدينه..وأعني قناة أم بي سي 2 وكأنها قناة تبشيريه صليبيه...اليوم مثلا عرضوا فلما عن مجازر الأرمن في تركيا وجرائم ابادتهم..هي جرائم مضى عليها أكثر من مئة عام ولليوم تتناقض بحقها الروايات من حاقد على المسلمين او متعاطف معهم لكن لأسباب معروفه يعترف بها بايدن اليوم وبعد مرور أكثر من مئة عام..وتنقلها القناة العربيه الأسلاميه من وجهة نظر الأوربيين الذين لن ينسوا تركيا ودروسها لهم عبر التأريخ ووقفتها أمام العالم لحماية فلسطين الى ان اتفق الخونه من العرب مع الأنكليز...وينتهي الفلم ليعرضوا فلما آخر عن الفك المفترس..ومن خلاله عرض الأجساد على الشواطئ الأمريكيه ونحن في رمضان...عجبي...وبتمويل من خادم الحرمين الشريفين... طابت أوقاتك أخي الكريم خلق الانسان قبل الديانات طبعاً، إذاً الإنسان أولاً بغض النظر عن دينه ومعتقده، ولونه وجنسه.. فلا ضير من عرض ما تعرض له أي إنسان في أية بقعة على الأرض، ولكن.. ثمة سؤال أين كانت هذه القنوات حين صهر البشر المسلمين في بورما، وأين هي ومادورها في نشر مايتعرض له الفلسطيني من قمع واستلاب وقتل واعتقال، ولما تغاضت هذه القنوات عن ما جرى في أبي غريب وبوكا من اغتصاب للرجال وتعذيب بطرق مبتكرة لم يمارسها الإسبان على المواركة في محاكم التفتيش، ولماذا لم ينتجوا حتى ولو تقريراً عن طنب الصغرى وطنب الكبرى وجزر ابي موسى والإسكندرونة والجولان وفلسطين، ولا أظنهم قد نسوا ما حدث في لبنان. خلاصة القول علينا أن نصلي على كرامتهم صلاة الميت.