أخي الكريم
هناك ثمة صفة تطلق على من نزع ثوب الحياء مفادها
"لا يخاف ولا يستحي"
فأما الخجل فهذا من خصال المهذبين لا المفلتين الناشطين بالرذيلة الساكنين الغرف الرطبة، وميدان نشاطهم الشوارع الخلفية والسمسرة.
وأما الخوف، فعند المهذبين قضية كبرى خشية أن تلحق بهم سبة، والأمر مختلف تماماً لدى السَوَقة وسقط المتاع، فهم جبناء، لكنهم نسوا الخوف لأنهم ضمنوا النتائج، ومن أمِن العقاب ساء الأدب.