اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى معروفي مأساة الرجل الواقف تحت الظلة ليست في يده اليمنى أو يده اليسرى أو بين تلافيف عمامته السوداء و لا حتى في السروال المثقوب الجيبين و لا النعل الممضوغ بأضراس الطرقات و لكن في ذاكرة ألفت أن تسهر لتسقيه كأس خيانات و خيانات لا تنسى و على مضجعه تلقي بدبابيس الأرق الموجع. فكرة جميلة، مرسومة بتسلسل مُعلن النهاية. ولا جدال على ذلك لكني أتساءل عن وجوب حرف اللام في كلمة (لتسقيه)، إذ أراها قد أكلت من جرف المعنى. محبتي.