القمر جنازة شمعة العراق بعد إقصائه عن حضارته، والليل شاهد، والفكرة بين أسئلة حيرى، وعلامتها كف في جيب أنثى تحصي الموارد.
بهذه التوليفة التي نشلتها من خارطة وجع شاعرنا، خلصت إلى أن تشظيات الشاعر تنفجر من فكرة، فالموت فكرة، والحياة فكرة.. وعلى العاشق استنباط فكرة تنتشله من ورطة العشق، وعشق العراق الذي خربته المسرفات، صار نحيباً.
من المؤكد أن للشاعر في هذا النص مآرب كبرى، ولكنه يبقى موئل مخيال كبير للآخرين.
من دواعي سروري أن ألتقي بالشاعر والقامة الكبيرة في ألعاب ساحة وميدان النقد الأستاذ عباس باني المالكي، الذي حرمتني من لقائة غانية اسمها كورونا، فهو من ميسان يكاتبني، وأنا أنتحب في بغداد.
لك أشواق بمدى الأفق أيها الحبيب، وعود أحمد.