عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2021, 06:52 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة وناقدة
 
الصورة الرمزية جهاد بدران






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جهاد بدران غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: اقترب نصر فلسطين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   عَجِّل يقولُ أما ترى = القدس ترقى المنبرا

تسمو بنبل جهادها = فالصيد في جوف الفرا

زعم العدوّ بأنه = بالسيف جاء مُشمّرا

جئنا لنعلن نصرنا = فالجيش ذا لا يقهرا

فإذا به ضعفٌ سرى = والوجه أضحى أصفرا

لما رأى شعبا غدت= فيه الشجاعة مخبرا

ركب المطهّم راجزا = ومضى لهم متنورا

أين الذين تقوّلوا = كذبا فعادوا القهقرى

فالظلم يقتل أهله = ويسوقهم نحو الورا

ستريك قدسي وجهها = وتصيب منك المنحرا

وتريك يوما قد زها = وحديثه بين الورى

وتراب غزة قد غدا = يطوي المخيف المقفرا

أقبل فذي نيرانا = لاحت فأذهبت الكرى

فيها نهاية غاصب = قربت لتنهي الأبترا

أما فلسطين التي = عاشت بظلم أدهرا

اليوم يعلو صوتها = والاسم يبقى نيّرا

اقترب نصر فلسطين..وهذه رؤيا ثاقبة من شاعر فذ يسطّر حروفه زكاة للوطن..
أبجديات الوطن نتعلمها من الصمود أمام المحتل، من مواجهته في كافة ميادين الحياة، هي ملحمة حياة، وملحمة صمود على أرض اغتصبوها ويريدون بصمات الدول العربية وحكامها كي تكون شاهداً على توقيع بيع الأرض والقدس والأقصى، والأعجب من ذلك أن هؤلاء الحكام وأتباعهم يحتفلون بأعياد هذا المحتل، هزلت والله هذه القيادات الراضخة لحكمهم المطأطأة لرؤوسهم..
فكيف لا يكون الحرف جهادًا، نقاتل فيه وهذا أضعف الإيمان، وسيبقى الحرف جرعات سموم لهم، فلا حيلة لنا غير ذلك.

عشنا زمن الذل والانكسار الذي تجرعنا مرارته.. في قلب الوطن .. وهذه نتيجة حتمية لغربلة الأرض من ظلامها.. وهذه نتيجة وقاعدة أساسية لحدوث عملية تغيير لقلب موازين الحياة واستبدالها لما فيه خير للأمة المسلمة.. لأن الأرض ضاقت من تجرع الحزن ومن الضمائر الميتة .. وتريد أن تغير أثوابها لتتم الخلافة للإنسان التقي ليحكم بعدل الله، ويثمر مرحلة جديدة في حياة البشر .. لأن الأرض تبدّل أثوابها على رأس كل مائة عام.. يستبدل الله الخلق بأرض القدس وفلسطين ويجلو منها الطغاة لأنه لا يعمر فيها ظالم..

شاعرنا ااكبير الراقي المبدع وأستاذنا المبجل
د.أسعد النجار
لقد سجلتم حبكم لفلسطين والقدس .. عبر أثير حرفكم الباذخ هذا.. فكان لنا الشرف للإستقبال والفخر بهطول حرفكم البديع الذي صوّر المعنى فأحسن التصوير والرسم .. وأجاد بالحرف والحس أهمية لبيت المقدس..
فكانت لوحة تحمل من مداد القلب ما يعطر أجواء المكان بلغة جزلة وتصاوير جمالية تحمل أوصافًا بارعة النسج والنحت..
بورك بقلمكم البديع وحسكم الوطني الثائر..
لكم كل التحايا والشكر والامتنان من قلب فلسطين وما تحمل لكم من نفحات المسجد الأقصى..
كان لي الشرف بقص شريط هذه اللوحة المميزة البارعة..وأن أكون أول الوافدين إلى واحة قلمكم الرشيق..
رعاكم الله وحفظكم ورفع قدركم وشأنكم..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس