اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح بعيداً عن منطقة البوح، وآلية اشتغالات الكاتبة، والدلالة بانتقاء اللون الأزرق، وماهيّة القضية، وحجم خسارات الشخصية الشفافة.. كل هذا لايهم. خلقنا بلا مشورة او استئذان، ورضينا.. لايهم. أنجبت زيجات القهر جمع من البنين والبنات، وكنا وحدنا نغرد خارج السرب.. لايهم. تمادى النصف بأنويته، فاحتل أنصافنا.. لا يهم. ولكن.. حين تنثال الأفكار من أنثى، بهذا القهر، وهذا السيل من الإسئلة المبطنة، والشعور بالوحدة في زمن مشتبك بالعلاقات لا.. يهم. وعلينا أن نشتغل على هذه الأهمية تحليلا وتأويلاً. أفكار مرسومة بأنامل من نعناع. وكنا وحدنا نغرد خارج السرب .. لاشيء يهم فمازال بإمكاننا أن نغرد، مازلنا نصنع الأحلام في غفوة حادة الصحوة، مازلنا نصعد لأعمق أعماقنا لنجمع الأصداف .. ماذا جمعنا.. ماذا طرحنا؟ لايهم يكفي أننا نعصر زمنا من لحظة رواء تروضها أحبار الكلمات .. شاعرنا القدير عمر مصلح تشرفت بحضورك القيم وبقراءتك الواعية وشكراً لأني لمحتك تقرأ شيئا منك هنا أرق تحياتي وتقديري العالي لسموك