مازال نبوخذ نصّر لم يمت، ومازالت السلاسل معلقة على أبواب بابل.. هذا مايتردد في أرجاء ضمير كل عربي غيور.
فستبقى الأرض تتكلم العربية لا العبرية.
فلسطين محفورة بالضمائر، ضمائرنا نحن أبناء العروبة، لا الضمائر المستترة خجلاً من أفعال أصحابها الساسة الـ (أشاوس).
وستبقى أنت ومن هم برتبك شرفاً فاعلاً مرفوع الرأس، وهم يظلون مفعولاً بهم منصوبين على حافة جمل الشرف.
فالأمير مامور والملك مملوك والرئيس مرؤوس والعاهل عاهر،لا أستثني منهم إلا من رحم ربي.
فيا أستاذنا وجعنا واحد وهمنا واحد وربنا الذي لا تضيع عنده الحقوق واحد، والعودة قريبة بحول الواحد الأحد.
عظيم تقديري وبالغ الإحترام.