سيدَ الصباح،
.
.
صاحب القلب،
و من تغني له و به نبضاتي ..
اليومَ يا سيدَ الايام هممتُ بالكتابةِ لك صباحا،
فإذا بالريح تطل من نافذة السكينة، فتقلقها، ثم تمد أياديها الأخطبوطية، و تسرق أوراقي، و تبعثر أقلامي،
لكنها يا حبيبي لم تتمكن أبدا من بعثرة مشاعري أو سرقة الكلام المكدس في حنجرة قلبي من أجلك !
حينها،
قهقهتُ و جريتُ إلى صورتك التي تزين جدراني،
و هممتُ بالحديث إليك،
لأخبرك ما فعلت الريح، و نضحك معا!
/
.
حبيبي،
ليلا، حاولتُ كتابةَ القصيدة، لكنني كنتُ قلقةً من أجل شجرة الورد التي غاب عنها حديث الأحمر، و امتنع عنها همس العبير،
اليوم صباحا،
فاجأتني الشجرة بكثير حديثٍ أحمرٍ و أرجواني. .
أزهر الورد، و انطلق أسرُ الرحيق !
.
.
حبيبي،
ما زلتُ أحفظ لك تلك الورداتُ التي تعرف!
ففيها قصصنا الجميلة،
همساتُ الليل بيننا،
و ضحكات النهار،
و الكثير الكثير من حديث الهوى. .
،
حبيبي،
سأحتفظ ببعض الحديث لوقتٍ آخر 
،
و أما الآن،
فلك أتمنى جمعة مباركة بك، و لك، و معك. .
و لا يطيب الوقت إلا بك!
.
.
دمتَ نورا يغمر الكون،
و دمت قلبا من ياسمين، يحتويني . .
.
.
في تمام نبضِ نور،
غمرته نظرةٌ من هواك !
.
.