أخي العزيز الناقد البارع عمر : تبادر إلى ذهني قول عمر رضي الله عنه وأرضاه ، وحشرنا معه في زمرة أفضل الخلق صلوات ربي وسلامه عليه : (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا) .
لم نُسْتَعْبَدْ ! بل في أيديهم حياتنا وموتنا ، وسعادتنا وشقاؤنا ، وأمننا وخوفنا ، و ... !
أخي عمر : رضي الله عنكَ ، وأرضاكَ ، وجعلكَ لبنة بناءٍ صالحةٍ في هذه الأمة المنكوبة المكلومة !